الأربعاء، 31 يوليو 2013

الفوركس | والخريطة الكونية | بقلم أحمد أبوالدهب

بسم الله الرحمن الرحيم

الفوركس والفلك
دراسة من المهندس المعماري / أحمد أبوالدهب


سأكشف لكم اليوم عن دراسة قمت بها في الفوركس منذ ثلاثة أعوام . هذه الدراسة لم تستغرق مني الوقت و الجهد و المال فقط . و لكنها استغرقتني من داخل تفكيري . فأخذت أغوص فيها و كلما وجدت طرف خيط تتبعته لأجد طرف خيط أخر . فوجدت نفسي أسبح في الكون الفسيح بين الكواكب .

الدراسة هي الكشف عن العلاقة بين الكون و الكواكب و المجرات من ناحية و علاقتها بحركة الأسعار العالمية في الفوركس من ناحية أخري

و هل من الممكن توقع حركة السعر صعودا أو هبوطآ في وقت معين تبعا لحركة الأفلاك و الكواكب ؟؟

ومقدما : الإجابة هي نعم . و هذا ما كشفت عنه .



 و قبل البدء أود أن أشرح أولا ما استلفت انتباهي و جعلني أبدأ في تلك الدراسة و ما آلت إلية تلك الدراسة من نتائج فيما بعد

أولا : أحب ان أعرف عن نفسي . فأنا المهندس المعماري أحمد أبوالدهب . درست الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة الزقازيق بشبرا . و درست فنون الحضارات المختلفة من الناحية المعمارية و ليست الأدبية . و قد استرعي انتباهي ارتباط المعماريين القدماء بعلم الفلك . فكانوا علماء في المعمار و الفلك علي السواء . إذن فهناك علاقة . بل و علاقة وطيده بين ما يبني في الأرض و ما هو مبني في السماء من أجرام و كواكب . و لكن ما هي تلك العلاقة و ما هو السر ورائها ؟؟

ثانيا : رحت أبحث في كتب الفلك منذ السنة الأولي من دراستي المعمارية فلم أحصل علي شئ يذكر . .فقط بعض الموضوعات عن السمات المزاجية لكل برج من الأبراج و بعض التعريفات عن الكواكب و مواصفاتها و سماتها و الأجواء العامة المحيطة بها فمثلا كوكب المريخ محاط بغلاف جوي أحمر اللون لذا يسمونه الكوكب الأحمر . و أشياء من هذا القبيل  . و لكن استرعي انتباهي شئ أخر . ألا وهو ارتباط الفلك بالتاريخ . فمثلا إذا ولد مولود في يوم كذا و شهر كذا فنجد أن له موضع علي الخريطة الكونية تميزه بخصائص معينة و تكاد تكون متطابقة مع أزلامة المولودين في نفس اليوم و نفس الشهر و نفس السنة . فما علاقة الإنسان و يوم مولده بكواكب تدور في الفضاء علي بعد بليارات من السنوات الضوئية وما هو السر ورائها ؟؟

ثالثا : في القرآن الكريم عندما تحدث عن قصة سيدنا إبراهيم قال ( فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم .. ) صدق الله العظيم . فهل النجوم لها علاقة بحالة الإنسان الصحية و لها علاقة بعلاجة و كيفية شفاؤه .؟؟ فرحت أبحث في هذا الإتجاه أيضا . و في الحقيقة في تلك الفترة لم يكن بحثي ممنهجا . و لم يكن مرتبا و لكن كان يعتمد علي البحث و التأمل البعيد والمتعمق الغير مرتبط بوقت ولا ضرورة الوصول لهدف في وقت معين . و تجميع أكبر قدر من المعلومات أولا حتي و لو لم تكن تجيب علي أي أسئله مطروحة. وفي تلك النقطة لفت إنتباهي إلي أن الأطباء القدماء كانوا علي دراية كامله بعلم الفلك أيضا . فما هي العلاقة بين الطب و السقم و المرض و كيفية العلاج و بين النجوم و الأفلاك و الفضاء من حولنا . ؟؟ و هل من الممكن أن الطاقة الناتجة عن الأفلاك و الكواكب و النجوم تكون لها تأثير سلبي أو إيجابي علي صحة الإنسان الضئيل في الأرض ؟؟ و لما لا فمن الممكن أن تموت لو تعرضت للشمس فتره طويله مثلا .. فأنت تموت متأثرا بطاقتها المتدفقه علي الجسم . و التي لا تستطيع إحتمالها . فلما لا يكون مع تلك الطاقه المتدفقة من الشمس طاقات أخري قاتله هي من تسبب القتل و الموت و ليست الشمس وحدها

رابعا : منذ قديم الأزل كان البشر يهتدون بالنجوم في الصحراء و في البحار فيعرفون طريقهم من خلالها . إذن هناك خريطة . و خريطة واضحة المعالم جدا لدرجة أنهم يمشون علي آثارها بالأيام و الشهور و أحيانا بالسنين عندما كانوا ينتقلون من قاره إلي أخري سيرا علي الأقدام . إذن حتي الجغرافيا مرتبطة إرتباطا وثيقا بالفلك و بالأجرام السماوية . و الأهم من ذلك أن هذا دليل قطعي علي وجود خريطة كونية . في منتهي الدقة . و لكن الأكثر أهمية أن الأنسان قادر علي قراءه تلك الخريطة و استنباط العديد و العديد من الأشياء منها . بل و يقود بها علمه سواء في الجغرافيا أو الطب أو الهندسة أو التاريخ .


وهنا بدأت أن أضع يدي علي جزء ضئيل من الدراسة .

بادئ ذي بدء صلوا علي سيد الخلق محمد صلي الله عليه و علي آله و صحبه و سلم أجمعين إلي يوم الدين

تابعوا معي ......

الجزء الثاني : الخيط الأول في علاقة الفوركس بالفلك من تحقيق العالم الإيطالي فيبوناتشي و إكتشافة لنسبه المسماه بنسب فيبوناتشي ....






ليست هناك تعليقات:

;